عيد انتخاب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لولاية رئاسية خامسة حيث أظهرت النتائج النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية التونسية حصوله على نسبة 89.62% من إجمالي أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
وتشمل هذه النتائج جميع الدوائر الانتخابية الـ26 في البلاد حيث حصل بن علي على نتائج تراوحت بين 87,95 في المئة في مدنين و93,27 بالمئة في تطاوين بالجنوب التونسي، حسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية.
وإجمالا لم تقل نسبة الأصوات لصالحه عن 84%،وكانت أكبر نسبة أصوات حصل عليها الرئيس التونسي من التونسيين في الخارج ووصلت إلى أكثر من 94%.
وجاء ثانيا محمد بو شيحة بنحو خمسة في المئة،أما أحمد الاينوبلي مرشح الاتحاد الديمقراطي الوحدوي فقد حصل على نحو 3.8 % ثم احمد ابراهيم مرشح التجديد الذي نال اضعف نسبة اصوات بنسبة بلغت 1.57%.
أما في الانتخابات التشريعية لاختيار 214 عضوا في مجلس النواب, فقد تقدم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم بفارق كبير على منافسيه في أحزاب المعارضة والقوائم المستقلة.
أما في الانتخابات التشريعية لاختيار 214 عضوا في مجلس النواب, فقد تقدم حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم بفارق كبير على منافسيه في أحزاب المعارضة والقوائم المستقلة.
وحصل الحزب الحاكم على 161 مقعدا، وفازت ستة من ثمانية الأحزاب خاضت الانتخبات بالمقاعد الـ 53 المتبقية.وكان بن علي قد فاز في الانتخابات السابقة عام 2004 بـ94 في المئة من الأصوات.
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن الانتخابات جرت في غمرة "أجواء من الكبت".
وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن الانتخابات جرت في غمرة "أجواء من الكبت".
استقواء"
وكان الرئيس بن علي قد ألقى مساء السبت خطابا بعد يوم من انتهاء الحملة الانتخابية ندد فيه بـ"قلة من التونسيين الذين لا يتورعون في هذا الوقت بالذات عن الالتجاء إلى الخارج للاستقواء بأطراف أجنبية وشحنها ضد بلادهم والتشكيك في انجازاتها ومكاسبها."
وقال الرئيس المنتهية ولايته في خطابه: "وقد هان على هؤلاء شرف الانتماء الى تونس وما يفرضه عليهم من أخلاقيات الحياء والتحفظ إزاء كل ما يسيء إلى وطنهم فلم يقدروا للوطن قداسة ولا حرمة ووصلت بهم الجرأة على الافتراء والتحريض إلى شن حملة يائسة لدى بعض الصحافيين الأجانب ليشككوا حتى في نتائج الانتخابات قبل أن تقع."
وبعد أن تعهد بن علي بألا "يسمح بأي تجاوز أو تدليس أو تزييف لإرادة الشعب،" توعد بتطبيق القانون "بالحزم نفسه كذلك ضد كل من
وقال الرئيس المنتهية ولايته في خطابه: "وقد هان على هؤلاء شرف الانتماء الى تونس وما يفرضه عليهم من أخلاقيات الحياء والتحفظ إزاء كل ما يسيء إلى وطنهم فلم يقدروا للوطن قداسة ولا حرمة ووصلت بهم الجرأة على الافتراء والتحريض إلى شن حملة يائسة لدى بعض الصحافيين الأجانب ليشككوا حتى في نتائج الانتخابات قبل أن تقع."
وبعد أن تعهد بن علي بألا "يسمح بأي تجاوز أو تدليس أو تزييف لإرادة الشعب،" توعد بتطبيق القانون "بالحزم نفسه كذلك ضد كل من
يتهم أو يشكك في نزاهة العملية الانتخابية دون اثبات وبراهين".
وكان الحزب الديموقراطي التقدمي، الذي لم يتمكن مؤسسه أحمد نجيب الشابي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية بحجة عدم التطابق مع القانون، قد ندد "بمهزلة" الانتخابات وقاطع الانتخابات التشريعية احتجاجا على عدم اجازة العديد من قوائمه حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
كما تحدث بعض المعارضين والمستقلين عن "تضييقات" عرقلت حملتهم الانتخابية.
كما تحدث بعض المعارضين والمستقلين عن "تضييقات" عرقلت حملتهم الانتخابية.
نسبة الإقبال
وقدرت نسبة المشاركة في عمليات التصويت بـ84,15 في المئة قبل ساعتين من الإغلاق.
وخفضت في العام الماضي السن القانونية للانتخاب من 20 الى 18 عاما ما يعني تسجيل نحو نصف مليون ناخب جديد في قوائم الناخبين.
وقدرت نسبة المشاركة في عمليات التصويت بـ84,15 في المئة قبل ساعتين من الإغلاق.
وخفضت في العام الماضي السن القانونية للانتخاب من 20 الى 18 عاما ما يعني تسجيل نحو نصف مليون ناخب جديد في قوائم الناخبين.
ولم تنشر حتى اللحظة إحصائيات رسمية عن عدد الناخبين المسجلين الذين يقدر عددهم باكثر من خمسة ملايين ناخب من اجمالي عشرة ملايين تونسي.
والحزب الحاكم هو الوحيد الذي تمكن من تقديم لوائح مرشحين في كل الدوائر الانتخابية الـ26.
No comments:
Post a Comment