يسود جو من التفاؤل معرض هانوفر الصناعي الدولي رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، وبينما لم يقل عدد العارضين من أنحاء العالم سوى بقدر طفيف، جاء التواجد العربي ضعيفاً تمثل في مشاركة ثلاث دول عربية فقط
الزائر إلى معرض هانوفر الصناعي الدولي الذي افتتح أمس الاثنين 20 أبريل/نيسان سيلمس جوا من التفاؤل، عبرت عنه كلمات المستشارة الألمانية ميركل خلال جولتها الافتتاحية في أكبر معرض صناعي في العالم حيث قالت إن الشركات تسعى بشدة للخروج من الأزمة، مؤكدة أن الاختراعات تلعب دوراً أساسياً في تأمين الرخاء لألمانيا.
ويبدو بالفعل أن الشركات تسعى من خلال مشاركتها إلى إيجاد حلول جديدة وفتح أسواق جديدة للخروج من الأزمة، حيث يشارك في معرض هذا العام أكثر من 6000 عارض من 61 دولة، أي أن عدد الشركات العارضة لم يتأثر تقريباً بالأزمة الاقتصادية.
"حضور المعرض يتيح فرصة للتعرف على متطلبات السوق"
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: سيف الدين عادل خيري يرى في المعرض فرصة للخروج من الأزماتومن بين تلك الدول المشاركة، ليست هناك سوى ثلاث دول عربية ممثلة في المعرض وهي دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان. ففي جناح موحد ينظمه جمعية المصدرين المصريين، اكسبو لينك - وهي جمعية غير ربحية تتبع جهاز التدريب ومركز تنمية الصناعات المصرية- تشارك ثماني شركات مصرية في مجالات الصناعات المختلفة مثل صناعة أدوات الإضاءة والكابلات والأنظمة الصناعية.
"حضور المعرض يتيح فرصة للتعرف على متطلبات السوق"
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: سيف الدين عادل خيري يرى في المعرض فرصة للخروج من الأزماتومن بين تلك الدول المشاركة، ليست هناك سوى ثلاث دول عربية ممثلة في المعرض وهي دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان. ففي جناح موحد ينظمه جمعية المصدرين المصريين، اكسبو لينك - وهي جمعية غير ربحية تتبع جهاز التدريب ومركز تنمية الصناعات المصرية- تشارك ثماني شركات مصرية في مجالات الصناعات المختلفة مثل صناعة أدوات الإضاءة والكابلات والأنظمة الصناعية.
وتتكفل جمعية اكسبو لينك بنحو 85 بالمائة من مصاريف العرض للشركات، وهو ما شجع بعض الشركات على التواجد مثلما يؤكد سيف الدين عادل خيري، الذي يشارك هذا العام لأول مرة كعارض، بعد أن كان يكتفي بزيارة المعرض للتعرف على الشركات العارضة. ويرى خيري أن التواجد في المعرض يتعدى كونه فرصة لعقد الصفقات، إذ أنه يجد فيه فرصة متاحة لمعرفة متطلبات السوق الأوروبية واتجاهات الصناعة مما يتيح له الفرصة لتحديث منتجاته لتتناسب والمتطلبات الحديثة لكنه في الوقت نفسه أعرب عن إحباطه من عدد الزائرين، في أول أيام المعرض، إذ كان ينتظر أن يجد اهتماماً أكبر من قبل الزوار، مشيراً إلى أن حضور المعرض من قبل الشركات المتضررة من الأزمة الاقتصادية، قد يساعدها لإيجاد حلول للخروج من تلك الأزمة.
فرصة للتواجد على الساحة الدولية
ويعد فتح أسواق جديدة هو الأمل بالنسبة للكثير من الشركات التي تكلفت مشقة الحضور. المهندس فاهي أغا سركسيان، ممثل الشركة اللبنانية الوحيدة الحاضرة والتي تشارك هذا العام لأول مرة، أراد أيضاً أن ينتهز الفرصة لمقابلة عملائه من مختلف الدول الأوروبية، حيث يؤكد أن ما شجعه على المشاركة في هذا العام هو رغبته في مقابلة عملائه من مختلف الدول الأوروبية، بالإضافة إلى حجم معرض هانوفر الصناعي على المستوى الدولي. وبالطبع، يريد سركسيان أيضاً أن تتاح له الفرصة للتعرف على عملاء جدد إن أمكن. فالتواجد الدولي للشركات الصناعية في المعرض، سواء كعارضين أو زائرين، يتيح الفرصة لإجراء صفقات على المستوى الدولي وليس الأوروبي فقط.
#b#وهذا التواجد الدولي للشركات من مختلف أنحاء العالم، هو الذي يشجع الكثير من الشركات للحضور للترويج لمنتجاتها بشكل أوسع. وهو الأمر الذي دفع أيضاً إمارة أبو ظبي إلى المشاركة في جناح موحد للترويج للإمارة ولما يحدث فيها من تطور في مجال الاستثمارات الصناعية، كما يؤكد سيف محمد الموسى، منسق العلاقات الدولية من دائرة التنمية الاقتصادية. ويضيف في هذا الإطار: "هذه هي مشاركتنا الثانية في المعرض، ونجاحنا في العام الماضي هو الذي شجعنا على الحضور هذا العام". وبالإضافة لإمارة أبوظبي التي شاركت بثماني عارضين، كانت هناك شركة عارضة من رأس الخيمة وأخرى من دبي.
ويعد فتح أسواق جديدة هو الأمل بالنسبة للكثير من الشركات التي تكلفت مشقة الحضور. المهندس فاهي أغا سركسيان، ممثل الشركة اللبنانية الوحيدة الحاضرة والتي تشارك هذا العام لأول مرة، أراد أيضاً أن ينتهز الفرصة لمقابلة عملائه من مختلف الدول الأوروبية، حيث يؤكد أن ما شجعه على المشاركة في هذا العام هو رغبته في مقابلة عملائه من مختلف الدول الأوروبية، بالإضافة إلى حجم معرض هانوفر الصناعي على المستوى الدولي. وبالطبع، يريد سركسيان أيضاً أن تتاح له الفرصة للتعرف على عملاء جدد إن أمكن. فالتواجد الدولي للشركات الصناعية في المعرض، سواء كعارضين أو زائرين، يتيح الفرصة لإجراء صفقات على المستوى الدولي وليس الأوروبي فقط.
#b#وهذا التواجد الدولي للشركات من مختلف أنحاء العالم، هو الذي يشجع الكثير من الشركات للحضور للترويج لمنتجاتها بشكل أوسع. وهو الأمر الذي دفع أيضاً إمارة أبو ظبي إلى المشاركة في جناح موحد للترويج للإمارة ولما يحدث فيها من تطور في مجال الاستثمارات الصناعية، كما يؤكد سيف محمد الموسى، منسق العلاقات الدولية من دائرة التنمية الاقتصادية. ويضيف في هذا الإطار: "هذه هي مشاركتنا الثانية في المعرض، ونجاحنا في العام الماضي هو الذي شجعنا على الحضور هذا العام". وبالإضافة لإمارة أبوظبي التي شاركت بثماني عارضين، كانت هناك شركة عارضة من رأس الخيمة وأخرى من دبي.
مصر تسعى إلى التواجد على خارطة البحث والتطوير العالمية
وبينما تركز التواجد العربي في مجالات التوزيع والتصنيع ، كان هناك عارض واحد في مجال البحث والتطوير، وهو برنامج البحوث والتنمية والابتكار التابع لوزارة التعليم العالم والبحث العلمي بمصر. هذا البرنامج عبارة عن منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 11 مليون يورو بهدف تنمية البحث العلمي والابتكار، ويمنح للباحثين ورجال الصناعة المصريين. وقد أشارت حنان دويدار، نائبة مدير البرنامج إلى أن تواجدهم في معرض هانوفر الصناعي ضروري جداً، لوضع مصر على الخريطة الدولية للبحث والتطوير، وفتح فرص التعاون الدولي في هذا المجال.
No comments:
Post a Comment